7 / البطريرك جياكومو بلترتي - بطريركاً من 1970 إلى 1987
- ٢٣ كانون أول ١٩١٠: ولد في بيمونتي - إيطاليا.
- ١١ تشرين أول ١٩٢٦: الوصول إلى القدس مع موريس ميرلو (توفي بتاريخ 25.5.1946)
- أيار ١٩٢٧: انتقاله الى القدس
- ١٥ نيسان ١٩٣٣: نال الرسامة الكهنوتية عن يد البطريرك برلسينا بحضور الآباء ميراند ووادوبس.
- ٢ آذار ١٩٣٤: عُيّن مسؤولا عن دير رفات
- تموز ١٩٣٤: عُيّن كاهناً مساعداً للأب بونافينتورا حبش في بيت جالا
- كانون الثاني ١٩٤٧: عُيّن كاهنا لرعية بيت جالا
- ١٨ شباط ١٩٥٠: عُيّن أمين سر البطريركية من قبل المطران تيستا واستمر على عهد البطريرك غوري
- ١٧ آذار ١٩٥١: نُصب قانوني القبر المقدّس
- ٢٥ ايلول ١٩٦٥: إعلان تنصيبه أسقفا
- ١٠ تشرين الأول ١٩٦٥: سيم اسقفاً مع الاب نعمة السمعان في كنيسة القيامة بوضع يدي البطريرك غوري
- ٢٥ تشرين الثاني ١٩٧٠: خلف البطريرك غوري
- ١٣ كانون الأول ١٩٧٠: نُصب بطريركا في كنيسة القيامة
- ٢ كانون الثاني ١٩٧١: تسلم الباليوم من قداسة البابا بولس السادس في روما (برفقة الأب ميديبيل)
- ٢٣ كانون أول ١٩٨٥: قدم استقالته (عندما بلغ 75 عاما)
- ٢٨ كانون الأول ١٩٨٧: خلفه البطريرك ميشيل صباح بطريركًا للقدس
- ١ كانون الثاني ١٩٨٨: ترأس إعادة تدشين كاتدرائية البطريركية
- ١٤ كانون الثاني ١٩٨٨: سلم التاج وعصا الرعاية إلى خليفته البطريرك ميشيل في كنيسة القيامة.
- ١٧ كانون الثاني ١٩٨٨: تقاعد في دير رافات.
- ١ تشرين الثاني ١٩٩٢: توفي إثر أزمة قلبية
بعض الحقائق:
- دخل الإكليريكية في القدس
بعد الحرب العالمية الأولى، وبسبب تعرض الاكليريكية لعدة اضرار، عمل البطريرك بارلسينا بهمة كبيرة على ترميمها حتى تستقبل الإكليريكيين من جديد. وعند الانتهاء من العمل، سارع بإحضار إكليريكيين من مدينته تورينو. في ذلك الوقت، كان بلترتي يدرس في معهد التومائيين (بالضبط حيث درس البطريرك بارلسينا) وكان من بين الذين لبوا نداء البطريرك. وهكذا وصل في 11 تشرين الأول 1926 إلى بيت جالا، عن عمر السادسة عشر.
- سُجن لمدة ثلاث سنوات خلال الحرب العالمية الثانية
في عام 1939، أوقفت الحرب العالمية الثانية مشروع الاب بلترتي لبناء جامعة كاثوليكية. بعد ذلك بعام، اعتقل وسجن لمدة ثلاث سنوات، أولاً في دير رافات، ثم في المقيبلة وأخيراً في دير الجلد بالقدس. استغل هذا الوقت لتعميق معلوماته الثقافية والروحية، وعلم اللاهوت للإكليريكيين المأسورين معه.
- أمين سر البطريركية
بعد تعيينه أمينا لسر البطريركية عام 1949، أنشأ العديد من المشاريع الهادفة إلى إعادة هيكلة البطريركية. بدأ بتنظيم وترتيب الأرشيف، وأعاد المطبعة إلى البطريركية لتحل محل مطبعة رفات (سيتم نقلها لاحقًا إلى بيت جالا)، وأعاد إطلاق نشرة الأبرشية وأصدر نشرة شهرية باللغة العربية اسمها "الحياة المسيحية"، التي كانت موزعة خارج حدود الأبرشية حتى حرب 1967. كما ساهم في تطوير التعليم المسيحي من خلال طريقته الخاصة والتي تتلخص بثلاث كلمات: الحركة، التشويق، والحرية.
- رفض تعيينه أسقفا معاونا للبطريرك
في عام 1965، علم الأب بلترتي من بعض الراهبات، وهن عرفن عن طريق الإذاعة، أنه قد تم تعيينه أسقفا معاونا للبطريرك. فوراً أرسل الأب بلترتي برقية إلى البطريرك غوري، وكان لا يزال في روما، رافضاً هذا التعيين. إلا أن البطريرك غوري كان مقتنعاً بقدرته وبأنه سيكون البطريرك المستقبلي. وفي 20 تشرين الأول من عام 1965، سيم أسقفاً في كنيسة القيامة.
- اهتم بترميم كاتدرائية البطريركية اللاتينية
بمساعدة جمعية فرسان القبر المقدس، تمكن البطريرك بلترتي من ترميم كاتدرائية البطريركية التي أنشأها فاليرغا، أول بطريرك لاتيني على القدس. استمر العمل لمدة عامين. أخيرًا، في 1 كانون الثاني من عام 1988، تمكن البطريرك بلترتي من المشاركة في إعادة افتتاح الكاتدرائية رسميًا إلى جانب خليفته البطريرك ميشيل صباح.
- بنى علاقة طيبة مع بطريرك الروم الأرثوذكس
عام ١٩٥٧ عُيّن بنديكتوس الأول بطريركاً جديداً لكنيسة الروم الأرثوذكس في القدس. ووفقًا لروايات زياراتهم المتبادلة، أظهر بلترتي احترامًا كبيرًا لبطريرك الروم بسبب سنه وخبرته. وجاء في نشرة الإكليريكية الكبرى عام 1972 عن تنامي العلاقات المشتركة بين البطريرك بنديكتوس الأول والبطريرك بلترتي. ومنذ فترة طويلة، أحاط بلترتي البطريرك بنديكتوس باهتمام وتقدير كبيرين، مما جعل بطريرك الروم يقبله كما لو كان ابنه. وكان البطريرك بلترتي يرحب بالبطريرك الأرثوذوكسي على مسمع الجميع قائلا: "هو بطريركنا". وكان بندكتوس يجيبه بالمثل.
- كان لديه شغف بالليتورجيا
قبل سنوات من إنشاء المكتب الليتورجي، أظهر بلترتي اهتمامًا خاصًا بها. وشارك في جميع اجتماعات اللجنة الأبرشية المكلفة بالليتورجيا، وساهم في نشر العديد من الأعمال، بعضها استخدم في سوريا ولبنان والعراق والكويت والإمارات العربية المتحدة، والسودان ومصر وحتى في شمال إفريقيا. كما تبرع بجميع الهدايا التي تلقاها بمناسبة اليوبيل الذهبي لرسامته الكهنوتية، لتمويل وطباعة كتب قراءات القداس اليومية.
- سافر كثيرا
من أجل الحفاظ على علاقاته مع رؤساء جمعية فرسان القبر المقدس، غالبًا ما كان يسافر خارج حدود أبرشيته، ولا سيما أوروبا. وهكذا زار كندا عام 1974 وألمانيا عامي 1977 و1980 والولايات المتحدة والمكسيك عام 1978 وفرنسا عام 1980 وأخيراً سويسرا والنمسا عام 1982.
- أول من استقال من منصبه
كان البطاركة السابقون يبقون في منصبهم حتى موتهم لغياب قانون يطالبهم بالاستقالة في الخامسة والسبعين، وهو العمر القانوني للاستقالة. لذلك، كان بلترتي أول من قدم استقالته، في 23 كانون الأول 1985، في نفس يوم عيد ميلاده (ومع ذلك ظل يقوم بمهامه حتى تعيين البطريرك ميشيل صباح عام 1987). بعد إعفائه من منصبه، تقاعد في دير رافات.
- بعد عام 1985 أصبح مدرسًا
خلال تقاعده في دير رافات، أبدى كعادته اهتمامًا كبيراً بالتعليم المسيحي وبالمدرسة، التي كانت محط اهتمامه دائماً. كما سبق وعلّم التعليم المسيحي والحصص الدينية في الدير حيث كان مديراً للمدرسة عام ١٩٣٤. وواصل نفس النشاط حتى وفاته في الأول من تشرين الثاني 1992، يوم عيد جميع القديسين، أثناء زيارته للقدس.