على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وفي عشية الاحتفال بعيد القديسين العظيمين بطرس وبولس الرسولين تحتفل ابرشية القدس بمنح الرسامة الكهنوتية إلى أربعة شباب من معهد أم الفادي بوضع يدي صاحب الغبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، وهم:
الاب رومان سافلوك من مواليد ايطاليا والمُعيّن في الفحيص، الاردن
الاب جوفاني بوفي من مواليد ايطاليا والمُعيّن في خدمة الكنيسة المارونية في حيفا
الاب كاسبر بافيل جورتشيك من مواليد بولندا والمُعيّن في الجبيهة، الاردن
الاب روبين كابريرا روزيك من مواليد اسبانيا والمُعيّن في الزرقاء الشمالي، الاردن
بمشاركة الاساقفة الاجلاء، سيادة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، والمطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في إسرائيل والمطران بولس ماركوتسو والمطران موسى الحاج، رئيس أساقفة حيفا والأراضي المقدسة للكنيسة المارونية، والأب بيوتر النائب البطريركي للجماعة الناطقة باللغة العبرية، والاب خوسيه مناويل رئيس المعهد والأب رينو كوسي، رئيس بيت الجليل، وعدد من الكهنة والرهبان والراهبات واهالي المتقدمين للرسامة الكهنوتية وأبناء الرعايا المجاورة.
وقد قام سابقا غبطته بمنح الرسامة الكهنوتية للأب باسل برانسي في بازيليك البشارة - الناصرة والذي عُيّن كاهنا مساعدا في كنيسة الجبيهة الاردن.
في عظته ركز غبطته على نمط حياة القديس بطرس الرسول مع السيد المسيح وما بعد القيامة. اذا كان بطرس عنيدا وسريعا في الدفاع او الإجابة عن السيد المسيح ولكن بعد القيامة أصبح أكثر حكمة واتزان في دفاعه عن السيد المسيح لأنه عرف بأن حياته ليست لأجله بل لمن أحبه واعترف بأنه يحبه أكثر من أي شيء: " المعيار الوحيد الذي يجب أن ترجعوا إليه دائمًا هو محبتكم للرب - "أَتُحِبُّنِي؟ " (يوحنا 21:17) - "هذا هو السؤال الوحيد الذي طرحه يسوع على بطرس ليكرسه لرعاية القطيع، فالكاهن مدعو لأن يكون شاهدًا للرب، من خلال بذل حياتكم بالكامل".
وفي مقابلة أجراها المكتب الاعلامي مع الأب روبين من الكهنة الجدد حول دعوته ورسالته يقول: ما تعلّمته في سنوات الإكليريكية هو محبة يسوع المسيح وكنيسته بطريقة ملموسة من خلال جماعة الموعوظين الجدد التي عشت معها رحلة الإيمان، والرغبة في إعلان محبته للعالم أجمع.
وفي ختام القداس تبادل الجميع التهاني مع الكهنة الجدد متمنين لهم مسيرة يفوح منها عطر القداسة والمحبة والوحدة.