رعية اللاتين في بيرزيت
تقع بيرزيت على بُعد 9 كم إلى الشمال من رام الله، و25 كم إلى الشمال من القدس، ويقدّر عدد سكانها اليوم ب 5 ألاف نسمة (2016)، في تنوع ديني بين مسيحيين ومسلمين، وتنوع كنسي بين كاثوليك (لاتين) وأرثوذكس وأنجليكان. وهي أيضًا على بُعد 1.5 كم من جفنا، ويمكن الوصول إليها من طريق رام الله أو من طريق نابلس.
كانت بيرزيت مـأهولة بالسكان المسيحيين منذ القرون الأولى، وما يبرهن على ذلك اكتشاف كنيسة عام 1957 أثناء حفر الأساسات لبناء كنيسة اللاتين الجديدة في البلد. يسود الاعتقاد أن هذه الكنيسة تعرّضت للهدم أثناء الغزو الفارسي عام 614. وهنالك آثار كنيسة أخرى تعود إلى العصر البيزنطي، ولربما الروماني.
بيرزيت في العهد القديم. كلمة "بيرزيت" تحريف لاسم شخص هو "بيرذاتو" وهو حفيد إحدى القبائل العبرية التي استوطنت البلاد وتقاسمتها في ما بينها (سفر يشوع بن نون 16، 1-3). هنالك تفسير شعبي "بئر" "زيت" لكنه بعيد عن الدقّة العلمية، وفي مكان آخر من التوراة، نجد ذكر أحداث دامية واكبت وفاة "يهوذا المكابي"، حيث جاء ذكر بيرزيت في الفصل التاسع من سفر المكابيين الأول.
رعية اللاتين في بيرزيت
بيرزيت اليوم من المدن والرعايا المهمة في الأبرشية. فهي مدينة عامرة، ووجود الجامعة فيها كان عنصرًا أساسيًّا في ازدهارها.
نجحت مدرسة البطريركية اللاتينية في مدينة بيرزيت على مساندة وتنمية المستوى التعليمي في المجتمع من خلال إقامة مشاريع وبرامج لسكان المنطقة والقرى المجاورة، بحيثٌ يوجد ثلاثة متاحف تابعة للبطريركية:
الاول يوثق إثنان وستون منطقة في الأرض المقدسة ما قبل الميلاد والثاني هو عبارة عن متحف الآثار، أما الثالث فهو متحف التراث الثقافي حيث يتضمن معرضاً فوتوغرافيًا يعود زمنها للعام 1900. للباحث الألماني بول كاهلي.
لمحة تاريخية لرعية اللاتين في بيرزيت
بناء الكنيسة الأولى | (1863-1865) |
إقامة أول كاهن مقيم | 1875 |
وصول راهبات الوردية الى الرعية | 1885 |
بناء مدرسة الأولاد ومباركة المدرسة على يد البطريرك غوري | 1953 |
البدء ببناء مدرسة البنات | 1963 |
بناء الكنيسة الجديدة (طول الكنيسة 34متراً وعرضها وارتفاعها 11متراً) | (1974-1954) |