فيما يتعلق بالشائعات والأخبار التي تتداولها وسائل الإعلام حول موضوع بيع بعض ممتلكات البطريركية في الناصرة، فإن من المهم تقديم التوضيحات التالية:
١. لا يخفى على أحد أن بطريركية القدس للاتين تواجه في السنوات الأخيرة عجزًا ماليًا كبيرًا يبلغ حوالي ١٠٠ مليون دولار أمريكي، بسبب سوء الإدارة التشغيلية السابقة، الذي يرتبط مباشرة بالجامعة الأمريكية في مادبا. يذكر أن الديون المستحقة تعود لمصارف مختلفة وليس للفاتيكان.
٢. تم تعيين سيادة رئيس الأساقفة المطران بييرباتيستا بيتسابالا مدبرًا رسوليًا من أجل التوصل إلى حل لهذه المشاكل.
٣. في السنوات الأربعة الماضية، تم القيام بعمل هام لإعادة تنظيم الإدارة، رافقه وضع ضوابط وقيود داخلية مناسبة.
٤. مع تراكم الديون الهائلة، وبالرغم من الجهود العديدة المبذولة لجمع المال، فقد اتضح لنا أن الحل الوحيد يتمثل في بيع بعض الممتلكات.
٥. يتم النظر أيضًا في بيع عدة ممتلكات في الأردن من أجل سداد بقية الدين وتم اتخاذ القرارات في هذا الشأن، حتى وإن كانت الظروف الاقتصادية في البلاد غير مناسبة، نظرًا للكساد الاقتصادي الذي تمر به البلاد. في الأردن، على كل حال، لا يوجد ممتلكات كافية لسداد الدين.
٦. لهذا السبب، وبعد عدة محاولات جادة، تم التوصل إلى قرار بيع أراضٍ في الناصرة إذ تمت الموافقة عليه حينها من الأطراف المختصة، من بينها اللجان الداخلية في البطريركية اللاتينية والكرسي الرسولي.
يستثني هذا البيع أكثر من ١٠٠ دونم من الأراضي في المواقع المميزة، والمخصصة لمنفعة أبناء الكنيسة في الناصرة في المستقبل.
٧. سيتم البيع وفقًا للسعر التجاري واستنادًا لتخمين رسمي. كما ويجري البيع الآن لرجل أعمال عربي.
٨. لقد تصعب علينا اتخاذ هذا القرار إذ كان هذا الحل هو الوحيد الممكن.
٩. ستنشر البطريركية، في الوقت المناسب، بيانًا شاملًا ومحددًا حول عملية البيع هذه.
١٠. إن جميع الأخبار المتداولة والتي تؤكد أمورًا أخرى كثيرة وتختلف في مضمونها عن كل ما ذكر في هذا البيان، أخبار واشاعات مزيفة، لا أساس لها من الصحة وهدفها التشهير بمؤسسة عريقة.