بيت جمال – قام مجهولون يوم أمس الأربعاء ٢٠ أيلول ٢٠١٧، بأعمال تخريب في كنيسة القديس اسطفانوس التابعة لدير الآباء السالزيان في بيت جمال.
وقام المخرّبون بتحطيم تمثال للعذراء مريم والطفل يسوع والواجهات الزجاجية الملونة التي تمثل مشاهداً من حياة المسيح إذ قاموا بتكسير وجوه الشخصيات فيها.
وقد قام سيادة المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين، بزيارة تفقدية للمكان للاطمئنان على الرهبان والراهبات ولرؤية حجم الخراب الذي لحق بالكنيسة.
وفي تصريح له قال المطران ماركوتسو أن هذا الإعتداء هو “ضد قدسيّة الأماكن والإيمان الشخصي للإنسان، إذ أراد المخربون أن يطبقوا ما أساؤوا فهمه في العهد القديم“. وأضاف “هذا العمل المشين هو ضد القدّيس اسطفانوس، الشهيد الأول في المسيحية الذي مات من أجل إيمانه في المسيح ومحبته لإخوته“.
وبالإضافة إلى استنكارها الشديد لهذا العمل الإجرامي، تحث البطريركية اللاتينية الشرطة على إتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المخرّبين وتسليمهم إلى الجهات المختصة لتتم محاكمتهم.
كما وتؤكد أن الحل لهذه الاعتداءات المتكررة يتمثل في رقابة نظام التعليم في المدارس التي يرتادها هؤلاء الأشخاص.
يُذكر أن مقبرة الدير كانت قد تعرضت في كانون الأول ٢٠١٥ إلى أعمال تدنيس طالت الصلبان الحجرية والخشبية لمدافن المقبرة.