ترجمة المكتب الإعلامي للبطريركية اللاتينية
الاثنين 15 كانون الثاني 2024 – الفاتيكان، التقى الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، قداسة البابا فرنسيس، لبحث الوضع في الشرق الأوسط.
وفي حديثه للصحفيين بعد ذلك، قال إنهم ناقشوا "الوضع الإنساني لمسيحيي غزة بشكل خاص ولمسيحيي الأرض المقدسة بشكل عام"، بالإضافة إلى مسيرة الحوار في المنطقة وآفاق السلام.
مسيحيو غزة
وردا على أسئلة الصحفيين، قال البطريرك بيتسابالا إن مسيحيي غزة "يعيشون نفس الوضع الذي يعيشه الجميع".
وقال: "إنهم ليسوا شعباً منفصلاً"، وعلى الرغم من حقيقة كونهم "أقلية صغيرة، وعددهم صغير جداً"، فإن وضعهم هو "صورة مصغرة للصعوبات التي يواجهها جميع السكان".
وأضاف أنه على اتصال منتظم مع الرعية الكاثوليكية في غزة، الموجودة في شمال القطاع، حيث أصبحت المعارك أقل الآن.
وقال البطريرك: "لقد تحركت العمليات العسكرية نحو الجنوب، لكنها لا تزال منطقة خالية: لا توجد منازل، ولا ماء، ولا كهرباء، لا يوجد شيء. إنها حالة من الفقر المدقع. ولا وجود لأي مؤسسة".
الأردن قاعدة للمهمة الإنسانية
وصل الكاردينال بيتسابالا إلى إيطاليا قادماً من الأردن، موضحاً: أن "الوضع في الأردن معقد، لكن يجب القول إنه البلد الوحيد المستقر من الناحية السياسية والإنسانية. عندما نحتاج إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عنواننا هو القصر الملكي الأردني".
وذكر البطريرك أنه خلال حديثه مع جلالة الملك عبد الله والحكومة الأردنية ومؤسسات مختلفة "نسعى لإبقاء كافة قنوات الاتصال مع غزة والسلطة".
لذلك فإن الأردن في الوقت الحالي "النقطة المرجعية الأكثر استقرارًا" للكنيسة، بالإضافة إلى "الحد الأدنى من التعاون، مع المنظمات الإنسانية ومصر". ويجب أن يستمر الحوار
وقال البطريرك إن البحث عن نهاية للحرب في غزة ليس بالأمر السهل.
وأضاف: "علينا أن نفكر على مراحل. لن يكون هناك حل فوري. المهم الآن هو إيجاد قنوات اتصال بين الجانبين" وأضاف أن الكنيسة الكاثوليكية ستواصل العمل لتحقيق هذا الهدف.