رعية اللاتين في نابلس
تتمتع مدينة نابلس بموقع جغرافي هام. فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية بصفة عامة وجبال نابلس بصفة خاصة. وقد أثّرت الأودية المنحدرة من خط تقسيم المياه شرقاً وغرباً في ايجاد المنافذ الطبيعية التي تربط نابلس بكل من وادي الأردن والسهل الساحلي الفلسطيني. فمنطقة نابلس منفتحة على المناطق المجاورة منذ القديم، واستفادت المواصلات الحديثة من هذه الأودية فامتدت الطرق البرية المعبدة على طول مجاريها وربطت نابلس بالمدن المجاورة لها في وادي الأردن والسهل الساحلي. وبذلك أصبحت نابلس مركز مواصلات برية تتفرع منها طرق معبدة في جميع الجهات. وهي تبعد عن القدس 69 كم. وعن عمان 114كم، وعن البحر المتوسط 42 كم. وتربط نابلس بمدن وقرى محافظتها شبكة جيدة من الطرق تصلها بجنين شمالاً، وبطولكرم وقلقيلية غرباً، وبطوباس شرق شمال، وبحوارة جنوباً.
العهد المسيحي: انتشرت المسيحية في نابلس في القرون الأولى وأصبحت كرسيًّا أسقفيا في القرن الرابع. وفي القرن الخامس بنى المسيحيون على قمة جبل جرزيم كنيسة على اسم مريم العذراء. وفي عهد الامبراطور يوستنيانوس (٥٢٧-٥٦٥م) بنوا أيضًا قلعةً مسوّرة بالقرب من كنيسة مريم العذراء لا تزال آثارها باقية، وأعادوا بناء خمس كنائس تهدمت في حروب سابقة. أتى ذكرها في العهد الجديد في اللقاء الشهير بين السيد المسيح والمرأة السامرية (يوحنا ٤)، ثم في أعمال الرسل حين بشّر الشماس فيليبوس أهل السامرة، وحين أتاها الرسولان بطرس ويوحنا وصلّيا على المؤمنين الجدد لينالوا الروح القدس، ثم "رجعا إلى أورشليم وبشّرا بالإنجيل في قرى كثيرة للسامريين" (أعمال ٨: ٢٥). ومن أشهر مسيحيي نابلس المسيحية القديس يوستينوس الفيلسوف.
محطات رئيسة في رعية نابلس
أول زيارة للرعية | 1860 |
افتتاح الرعية | 1863 |
سكن الكاهن | 1863 (الأب دي أكتس De Actis) |
وصول راهبات الوردية | 1884 |
بناء الكنيسة |
1872 (الأب بوست) 1928(الأب منصور جلاد) |
وصول الآباء الكرمليين | (1927 -1952) |
بناء دير الكاهن |
1872 (الأب بوست) 1928 (الأب منصور جلاد) |
وصول راهبات مار يوسف | 1904 |