الموقع
تقع مدينة على السلط على الطريق القديمة (طريق وادي شعيب) المؤدية من عمان إلى القدس، وتقع بين ثلاث هضاب تحيط بالمدينة وتمنعها من التوسّع، لهذا السبب انتقل كثيرٌ من سكان السلط إلى العاصمة عمان أو أخذوا يبنون بيوتًا جديدة في الأراضي المحيطة بالمدينة. اسمها القديم هو جادارا Gadara وأخذت اسم السلط في القرون الوسطى وحتى الآن. بقيت السلط عاصمة البلقاء حتى سنة 1924.
عام 1220 بنى السلطان المالك قلعة في السلط هدمها المغول فيما بعد وأعاد بناءها السلطان بَيْبرس. وعند احتلال تركيا للمنطقة، أصبح شرق الأردن تابعًا لدمشق. وفي عام 1832، دخلت البلقاء وكل شرق الأردن تحت حكم ابراهيم باشا المصري. هدم ابراهيم باشا ما تبقى من قلعة السلط ووضع فيها حامية مصرية. عرفت السلط فترة من الفوضى بعد انسحاب ابراهيم باشا عام 1840، حيث عادت السلط وشرق الأردن إلى الحكم التركي.
تأسيس رعية السلط: أُمّ رعايا الأردن
شكّل افتتاح رعية السلط عام 1866 عودة الكنيسة الكاثوليكية إلى الأردن بعد انقطاع دام سبعة قرون. عادت الكنيسة إلى الأردن عن طريق فلسطين، حيث عاش الآباء الفرنسيسكان قرونًا من الخدمة والمعاناة للمحافظة على القطيع الصغير من المسيحيين الكاثوليك في بلد السيد المسيح. لكن رسالة الآباء الفرنسيسكان الرئيسة في حراسة الأماكن المقدسة لم تسمح لهم بالانتشار. كان هذا دور البطريركية اللاتينية التي أُعيد تأسيسها عام 1847.
فبعد أن افتتح البطريرك الشاب يوسف فاليرغا Valerga أكثر من رعية في فلسطين (بيت جالا وجفنا واللد ورام الله...) فكّر في شرق الأردن الذي كان يتبع آنذاك لمتصرّفية نابلس. ومن نابلس أتى نور الإيمان الكاثوليكي إلى السلط، ومنها انتشر إلى مختلف بقاع الأردن.
محطات في تاريخ رعية السلط
افتتحها سنة 1866 |
الأب دي أكتس |
سكنها المّرسل (الأب جان موريتان) |
(25/11/1869) |
قدوم راهبات الوردية |
1887 |
بناء الكنيسة |
الأولى 1870-1872 (الأب جان موريتان) الثانية 1881-1886 (الأب يوسف غاتي) |
مباركة الكنيسة |
الأولى 23/4/1871 (الأب جان موريتان) الثانية (1886/10 (الأب يوسف غاتي) |
اسم الكنيسة وعيد الرعية |
انتقال سيدتنا مريم العذراء إلى السماء |
بناء دير الكاهن |
71-1870 (الأب جان موريتان) 3-1902 (الأب أنطون عبد ربه) 1930 (الأب فرغاني) 1968 (الأب ابراهيم ديراوي) |