مقدّمة
تقع بلدة صافوط على أول الطريق المؤدية من عمان شمالاً إلى جرش، مباشرة بعد حي "صويلح"، وهي تبعد كيلومترات قليلة عن وسط العاصمة عمان، وترتفع 750 مترًا عن سطح البحر. صافوط بلدة قديمة تعود إلى العصر البرونزي – ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد – وبقيت مزدهرة في العصور اللاحقة: العصر الحديدي (1200 قبل الميلاد) والعموني والبيزنطي. من أهم آثار البلدة "تل صافوط" الذي يعود تاريخه إلى العصر البرونزي. وهنالك، مقابل كنيسة الروم الأرثوذكس، آثار كنيسة بيزنطية قديمة وقبور رومانية.
لا ذِكر لصافوط بعد انتهاء العهد البيزنطي، لكنها عادت إلى الحياة في القرن التاسع عشر، عام 1878، حين أتى الشركس من بلاد القوقاز، هربًا من الاضطهاد الروسي، واستقرّوا بقرب ينابيع المياه في عمان وناعور وصويلح (القريبة من صافوط).
يعيش اليوم في صافوط مسيحيون ومسلمون بتوافق وسلام. ففي القرية مساجد كما فيها ثلاث كنائس: الروم الأرثوذكس واللاتين والروم الكاثوليك.
محطات في تاريخ رعية سافوط
أول زيارة | من السلط (السلط هي أم رعايا الأردن، ومؤمنوها هم الذين أسّسوا رعايا الفحيص والرميمين وعمان والزرقاء وصافوط). |
افتتحت | 1933 |
أول كاهن مقيم | 3 أيلول 1933 (الأب بطرس عرنكي) |
بناء الكنيسة ودير الكاهن | 1933 ( الأب فرجاني) |
مباركة الكنيسة | 14 أيلول 1979 (البطريرك يعقوب بلترتي) |