احتفالا بعيد القديس يوسف البتول أقيمت العديد من المناسبات والصلوات، ومنها القداس الاحتفالي الذي ترأسه الأب فرانشيسكو باتون، حارس الأراضي المقدسة في بازيليك البشارة بمشاركة العديد من المؤمنين وعند ختام القداس توجه الموكب إلى مغارة القديس يوسف تكريماً لحارس العائلة المقدسة. كما وترأس سيادة المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في إسرائيل، القداس الإلهي في كنيسة البشارة وقد تخلل القداس إبراز وعود التكريس للأخ جيراش من الحركة الإرساليات الخيرية، وفي عظته ثمّن سيادته على دور المكرسين في حياة الكنيسة، والشهادة التي يقومون بها. وفي نفس اليوم مساء، ترأس سيادته قداساً آخر في كنيسة شفاعمرو، احتفالا بهذه المناسب، بمشاركة الأب ايلي كرزم، كاهن الرعية والأب رامز طوال مرشد الشبيبة في الجليل وأبناء الرعية، وهناك أشار سيادته إلى فضيلة أخرى من فضائل القديس يوسف وهي الصمت، بأن على المؤمن أن يعيش حياة الصمت في حياته وخاصة في لحظات الألم والشدة، حيث نحن بحاجة أكبر إلى اسكات كل الأصوات من حولنا، والسماح لكلمة الله وروحه بالحضور فينا.
كما وترأس سيادة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، القداس الإلهي في رعية جفنا، قضاء رام الله والتي تحمل اسم القديس يوسف، وذلك بمناسبة مرور 168 سنة على تأسيس الرعية وفي عظته هنئ سيادته الأب جوني بحبح والراهبات وأبناء الرعية على هذا العيد داعياً إياهم على عيش فضيلة الطاعة التي عاشها القديس يوسف، فقد عاش الصمت الكامل حتى أنه لم يذكر بأنه نطق بكلمة واحدة في كل أحداث الكتاب المقدس، وهذا ما يدعونا للعمل بحسب مخطط الله، بثقة كاملة، دون خوف أو ملل.
وفي الأردن، احتفلت كنيسة مار يوسف للاتين في المفرق، مساء الأحد 17 آذار، بقداس عيد مار يوسف، شفيع الكنيسة بالمفرق. وقد ترأس القداس الأب بهاء اسطفان، كاهن الرعية، بمشاركة الراهبات الوردية وأبناء الرعية. وتطرّق الأب بهاء في عظته لدور مار يوسف في حمايته للعائلة المقدسة، وهو يمثل كل أب، وعلى كل عائلة مسيحية أن تطلب شفاعته.
ترأس الأب شوقي بطريان، وهو أول كاهن يخرج من رعية جبل عمان، القداس الإلهي بدعوة من كاهن الرعية الأب فراس نصراوين، وبحضور الأب جهاد شويحات، النائب البطريركي في الأردن، وفي عظته تأمل الأب شوقي بدور القديس يوسف في حماية العائلة المقدسة وعلى فضيلة الصمت، فكثير من الأعمال التي يجب علينا القيام بها، يجب أن نقوم بها بصمت وهدوء، مسلمين حياتنا وتفاصيلها لله تعالى القادر على تدبيرها. وفي نهاية القداس توجه الجميع للإحتفال بهذه المناسبة في قاعة الرعية.