الموقع
تقع مدينة الزرقاء على بعد 25 كم من العاصمة عمان، على الطريق الصحراوي بين عمان ودمشق، وهي ثاني مدن المملكة من حيث عدد السكان. تتصل مدينة الزرقاء بعمان جنوبًا، وقد أخذت تنمو وتتطور شمالًا، مما دفع بالكنيسة إلى متابعة مؤمنيها وتأسيس رعية ثانية في شمال الزرقاء، ورعية ثالثة في الزرقاء الجديدة، وكنيسة صغيرة في منطقة الهاشمية.
تاريخ الرعية
كان أفرادٌ من رعية اللاتين في السلط أول من سكن في الزرقاء، وكان يخدمهم روحيًا أحد الكهنة المساعدين في رعية يسوع الملك في عمان (المصدار). ومع تدفق اللاجئين الفلسطينيين وتكاثر معسكرات الجيش، بلغ عدد المؤمنين الكاثوليك في الزرقاء الجنوبي عام 1949 حوالي 500 نسمة. وفي العام ذاته، وصلت إلى الزرقاء الجنوبي راهبات الوردية اللواتي خدمنَ العنصر النسائي وأدرنَ مدرسة القرية.
وفي 18 نيسان 1950، وصل الأب الياس النبر إلى الزرقاء الجنوبي إذ وجد لدى وصوله 728 مؤمنًا، وقد سكن الأب النبر بيتًا مستأجرًا وكان يصلي لرعيته في كنيسة الروم الكاثوليك، قبل أن تبني البطريركية اللاتينية مدرسة للراهبات وأخرى للأولاد، وديرًا للراهبات وآخر للكاهن. وفي 12كانون الأول 1952، بارك البطريرك ألبيرتو غوري إحدى قاعات مدرسة البنات التي كان الكاهن يقيم القداس فيها.
وبسبب تزايد عدد المؤمنين الذي وصل إلى 1941مؤمنًا في عام 1954، لم تعد القاعة الصغيرة تتسع لاستقبال المؤمنين وقد أصبحت الزرقاء ثاني أكبر رعية في شرق الأردن بعد رعية يسوع الملك في المصدار. ولهذا السبب، تولدت الحاجة لبناء كنيسة كبيرة لخدمة أبناء الرعية، بتشجيع من المونسنيور أودّي، القاصد الرسولي في فلسطين آنذاك. وقد تمت الموافقة على بناء كنيسة تحمل لأول مرة في الشرق الأوسط اسم البابا القديس بيوس العاشر.
محطات رئيسة في رعية الزرقاء جنوب
تأسست |
1950 |
سكنها كاهن مقيم |
3/6/1950 |
وصول راهبات الوردية |
1949 |
بناء الكنيسة |
1952 (على عهد الأب إميل شحادة) |
مباركة الكنيسة |
20/4/1956 (في زمن البطريرك ألبرتو غوري) |
بناء دير الكاهن |
1952 (في عهد الأب سلمان سمندر) |